توفي عشرة ركاب وأصيب 18 راكبا بسبب اندلاع حريق في مؤخرة الطائرة نوع أم دي 90 على متنها 45 راكبا وخمسة ملاحين وتحمل وقودا يزن 11000 ألف كجم وفي تفاصيل التجربة الفرضية الذي نظمتها هيئة الطيران المدني عندما بلغ قائد الطائرة الجوية عن عزمه العودة إلى المطار والهبوط الاضطراري على المدرج نتيجة اشتعال أحد الإطارات أثناء الإقلاع وظهور دخان في مقصورة الركاب واحتمال وجود حريق بالطائرة وأثناء اقتراب الطائرة من المدرج تم فقدان بعض من الركاب على مسافة خمسة كم من بداية المدرج وترتطم الطائرة قبل المدرج بمسافة 500 متر محدثة حريق في الطائرة . وقامت المراقبة الجوية بإعلان حالة الطوارئ حسب الإجراءات المتبعة حيث تم إعداد موقع مناسب خارج المدرج يتم تحديد الموقع حسب الخارطة للمطار ويتم القيام بكل ما يتعلق بالتجربة حيث تم تجهيز حافلة بها ركاب مصابون بإصابات مختلفة لتمثيل جسم الطائرة وتم تبليغ الجهات المختصة وجرى البحث عنهم وأكدت المصادر أن الحريق شب في مؤخرة الطائرة . وقال مدير عام مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي م. عبدالفتاح عطا إن التجربة الفرضية تشابه الواقع والغرض منها هو الوقوف على مدى استعدادات كافة الجهات ذات العلاقة في التعامل مع مثل هذه الحالات من حوادث الطائرات .