أطلقت الناشطة الاجتماعية في مجال اللقطاء الدكتورة سلمى سيبيه أول جمعية إليكترونية لمجهولي الهوية من اللقطاء الأيتام هدفها إشاعة روح التكافل والوعي بين أفراد المجتمع للمساهمة في إيواء اليتيم ورعايته ومساندته، والرقي به لدرجة الرفعة بين أقرانه دون المساس بشخصيته أو كرامته، وتقديم كل ما هو ممكن من الدعم والمساندة للمساهمة في المبادرات الوطنية للتنمية المستدامة، وتنتهج الاعتدال في الطرح والاستقلالية في العمل، والمصداقية حين النقد، والحرص على كرامة الأيتام وأعراضهم. وقالت د. سلمى إن الجمعية تقوم بأعمالها بأسلوب علمي، وتعمل لتقديم خدمات توعوية في شؤون الأيتام مجهولي الهوية، وذلك بدعم من ذوي الخبرة والاختصاص، وتهتم بالتدريب بكل أنواعه كوسيلة أساسية لتغيير الوضع المأساوي الذي يعيشه الإنسان اليتيم مجهول الهوية، رافعين شعار “التعليم حق مشروع لكل إنسان”.