أفادت دراسة حديثة بأن سمّ العقرب قد يكون بديلاً من المورفين لتسكين الأوجاع، ويجري الباحث مايكل جيوريفيتز تجارب على سمّ العقرب من أجل صناعة حبوب مسكنة للآلام. وأشار جيوريفيتز إلى أن سموم الأحماض الأمينية \"بيبتايد\" في سم العقرب تتفاعل مع قنوات الصوديوم في الجهازين العصبي والعضلي، مؤكدين أن بعض هذه القنوات مسؤولة عن الشعور بالألم. وأوضح جيوريفيتز أنه توجد في أجسام الثدييات تسع قنوات صوديوم مختلفة وفيها واحد فقط ينقل الألم إلى الدماغ، مؤكداً أننا نحاول فهم الطريقة التي تتفاعل فيها السموم مع قنوات الصوديوم على مستوى جزيئي. وأكد جيوريفيتز أنه يحاول صنع أقراص دواء مسكنة للأوجاع تحاكي المكونات البيولوجية لسم العقرب لأنه لن يكون لها آثار جانبية كما هو الحال بالنسبة إلى أدوية قوية كالمورفين.