شدد الاتحاد السعودي لكرة القدم، على أن قرار تأجيل المباريات الرياضية عند إصابة أي لاعب أو أحد أعضاء الجهاز الفني أو الإداري أو الطبي بمرض فيروس أنفلونزا الخنازير، من الرياضيين يصدر من قبل الاتحاد أو المكتب، وذلك بحسب الجهة المنظمة بعد أن يتم التأكد من الحالة بموجب تقرير طبي معتمد من أحد المستشفيات الحكومية، يتم رفعه إلى الاتحاد بصورة عاجلة. جاء ذلك في تعميم موجه من نابت السرحاني وكيل الرئيس العام للشؤون الرياضية، لجميع مكاتب رعاية الشباب في مختلف مناطق السعودية، وأمناء الاتحادات الرياضية المبني على موافقة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب على توصيات اللجنة المشكلة من قبل الرئاسة لدراسة كيفية التعامل مع حالات الإصابة والاشتباه بالإصابة بالمرض من الرياضيين والإجراءات التي يجب اتباعها وتأثير ذلك في إقامة المباريات الرياضية في جميع الألعاب بعد ظهور بعض الحالات. وقد جاء أيضا ضمن توصيات اللجنة أن تقوم الاتحادات الرياضية بتشكيل لجنة حكومة من أمين الاتحاد وعضو من لجنة المسابقات وعضو من اللجنة الفنية وطبيب لدراسة الحالات التي ترد إليها من الأندية بشأن التبليغ عن إصابة أحد اللاعبين، وعند اكتشاف أي حالة في النادي فيجب على النادي أن يقوم بإجراء الكشف الطبي اللازم لجميع المخالطين، وذلك في إحدى العيادات المتخصصة للتأكد من سلامتهم حسب التنظيم المتبع لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. في حالة الاشتباه بوجود إصابة بالمرض أثناء أو لعب المباراة يتم التعامل معها من قبل الفريق الطبي حسب تنظيم اللجنة الوقائية لوزارة الصحة، كما تقوم مكاتب رعاية الشباب بالتأكيد على الأندية بضرورة متابعة الحالة الصحية للاعبين من قبل الجهاز الطبي بكل ناد إن وجب وملاحظة أي حالات اشتباه بالإصابة. وتقوم المكاتب أيضا بمتابعة الأندية التابعة لها والتي يصاب أحد منسوبيها بالفيروس وحثها على إجراء الكشف اللازم على لجنة منسوبي النادي المخالطين للتأكد من سلامتهم والتنسيق مع الجهات الصحية المختصة بالمنطقة أو المحافظة على التزام الأمر حرصاً على سلامة الجميع.