رأت دراسة حديثة ارتباطا وثيقا بين عملية الختام لدى الرجال وخفض مخاطر الاصابة بالايدز. تلقت حملة تروج لختان الرجال في أفريقيا جنوب الصحراء لخفض مخاطر الإصابة بفيروس الإيدز دعما من دراسة جديدة. وكانت ثلاث دراسات سابقة أظهرت أن الختان لدى الرجال الذين يقيمون علاقات مع الجنس الآخر يؤدي إلى تراجع خطر إصابتهم بفيروس الإيدز بنسبة 60 بالمئة. وهذه النتائج دفعت منظمة الصحة العالمية إلى التوصية بإجراء هذه العملية على أساس طوعي كوسيلة وقاية مع استخدام الواقي الذكري، إلا أن بعض الخبراء يخشون أن يهمل الرجال المختونون الواقي الذكري لاعتقادهم بأنهم محميون بفضل هذه العملية بمفردها وتوصي منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة للإيدز بالختان على أساس طوعي في 14 دولة في شرق أفريقيا وجنوبها حيث فيروس "اتش اي في" المسبب لمرض الإيدز منتشر كثيرا. وقالت العالمة نيلي ويستركامب في بيان "الدول التي لجمت برامج الختان الطبي بسبب غياب الأدلة على تراجع المخاطر يجب ألا تقلق بعد بخصوص غيابها". وأظهرت دراسة أخرى عرضت في ملبورن أيضا أن تقديم تعويض إلى الرجال على شكل قسائم لشراء المواد الغذائية تراوح قيمتها بين تسعة دولارات و15 دولارا هو محفز قوي في إطار حملة ختان.