كشفت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز عن أن إدارتها تدرس حاليا مشكلات المعلمات على مستوى المملكة وتعمل على حلها ومن ضمنها المطالبة بالمساواة مع المعلمين بالدرجة والأثر الرجعي المترتب على عدم المساواة قبل صدور قرار اللجنة الوزارية وأيضا الذي يختص بسنوات التعيين على البند 105 حيث بقي عليه المعلمون سنتين كحد أقصى بينما بقيت عليه المعلمات ست سنوات ونصف السنة . جاء ذلك خلال رعايتها للبرنامج التوعوي بعنوان ( الصحة النفسية وقت الأزمات والكوارث ) الذي نظمته إدارة الصحة المدرسية بإدارة التربية والتعليم للبنات بالرياض وبحضور سمو الأميرة الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية للبنات بالرياض وذلك في قاعة مدارس المملكة بالرياض أمس. وحضر اللقاء أكثر من 300 بين إداريات ومعلمات ومرشدات طلابيات والذي هدف إلى توعية المجتمع المدرسي بشكل خاص والمجتمع عموما بهذه الموضوعات الهامة. وأضافت خلال كلمتها إن للخبرات الحياتية أثرها في تشكيل حياة الفرد وصياغة معتقداته وتكوين اتجاهاته وقد نستطيع التحكم في كثير من هذه المتغيرات التي هي من صنع الإنسان ولكن هناك متغيرات من آيات الله مثل الكوارث يصعب علينا تغييرها ولكننا استطعنا التكيّف معها والتقليل من الخسائر المادية لها وتفادينا الآثار النفسية والاجتماعية عن طريق إتباع أساليب وقائية ملائمة , ووزارة التربية والتعليم جزء من المجتمع خاصة أنه يخدم فئة الطلاب في المراحل العمرية المختلفة المعرضة للكثير من التغيرات والاضطرابات التي تؤثر على شخصية الإنسان ومستقبله لذلك تحتم علينا منسوبي الوزارة العمل على دعم الطلاب وتحصينهم وتقويتهم لمواجهة كل طارئ وجديد وفهم الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة ووضع الحلول المناسبة. من جهته قال مساعد مدير عام بإدارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور عبداللطيف العوين كلمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة أن الطالبة هي أساس ومحور العملية التعليمية وهي صانعة مستقبل الأمة فأوجب على إدارة الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم وضع الخطط والبرامج التي تهدف إلى زيادة الوعي للطالبة والاهتمام بصحتها النفسية والجسدية لتستطيع مواجهة الكوارث والأزمات .