أجبر غياب النقل المدرسي، طالبات قرى جازان على ركوب سيارات نقل مكشوفة، ما يهدد أرواحهن يوميا، في وقت أعاب الأهالي عدم المسارعة في توفير وسائل نقل آمنة لطالبات المدارس بدلا من اضطرارهن لهذه السيارات المتهالكة التي تدار من بعض المواطنين ولا تخضع لصيانة دورية. وحسب بعض المصادر، فإنه تم تسجيل حالات سقوط لبعض الطالبات المنقولات على متن تلك السيارات سواء في القرى النائية أو داخل المدن، منذ انطلاق العام الدراسي الجديد، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد منهن بإصابات متفرقة. ووفقاً ل"عكاظ"، يرى عدد من أولياء الأمور، أن وسائل النقل التي تنقل الطالبات في تلك القرى تعد وسيلة خاصة على حساب أولياء الأمور، "ونحن لا نؤيد استمرارها خصوصا أن تعليمات وزارتي الداخلية والنقل تمنع نقل الركاب بالسيارات المكشوفة والمتهالكة التي لا تتوفر فيها وسائل السلامة"، مؤكدين أن مطالبهم تلك تأتي بعد تزايد حوادث نقل الطلاب والطالبات في تلك القرى. فيما أرجع مصدر مطلع في إدارة التربية والتعليم بجازان، عدم وجود نقل مدرسي حكومي للطلاب والطالبات في مدارس منطقة جازان، إلى أسباب مالية يتطلب توفيرها لإدخال النقل المدرسي، مفيدا أنه تم إدخال النقل في عدد من المدارس بالمنطقة.