أكد تقرير الطبيب الشرعي اللبناني الذي عاين جثة زعيم "كتائب عبد الله عزام" ماجد الماجد، الذي توفي صباح أمس الأول بالمستشفى العسكري بلبنان بعد أيام من اعتقاله، أن وفاته طبيعية، نتيجة إصابته بقصور في وظائف الكلى ومشكلات في الرئيتين، بالإضافة لإصابته بفيروس. وبحسب وزير العدل اللبناني شكيب قرطباوي، وفقاً ل"الحياة"، فإن تقرير الطبيب الذي تابع حالة الماجد منذ وصوله للمستشفى العسكري، أكد أن الماجد دخل في غيبوبة قبل وفاته بساعتين. من جانبه نفى السفير السعودي لدى لبنان علي عسيري، أن تكون بلاده طلبت تشريح جثة الماجد، مؤكداً في الوقت ذاته أن أسرة الماجد تقدمت بطلب للخارجية السعودية لاسترداد جثته. و في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إن بلادها تطالب بتحديد هوية الذين قاموا بالهجوم على سفارتها، واصلت إيران على لسان رئيس لجنة الأمن والخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي شن حملة على المملكة بشأن قضية الماجد الذي تبنت كتائبه مسؤولية تفجير السفارة الايرانية في بيروت.