صرح مسؤول رسمي بالحكومة اللبنانية اليوم الأحد، أن زعيم تنظيم كتائب "عبد الله عزام" ماجد الماجد –السعودى الجنسية-، الذي اعتقل مؤخرًا فيى لبنان، توفي نتيجة أسباب طبيعية، نافيًا تلقي الحكومة اللبنانية أي طلبات من السعودية لاسترداد جثته. وقال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شكيب قرطباوي، في حديث تليفزيوني، إن الماجد توفي نتيجة أسباب طبيعية بعد أن دخل في غيبوبة قبل ساعتين من وفاته. وأضاف قرطباوي: إن "المدعي العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود كلف طبيبًا شرعيًا منذ معرفته بتدهور حالة الماجد الصحية". ولفت إلى أن الطبيب الشرعي "أعد تقريرًا منذ لحظة وصول الماجد للمستشفى العسكري في بيروت حتى وفاته"، مشيرًا إلى أن التقرير "أفاد بأن الماجد توفي نتيجة أسباب طبيعية تتلخص بقصور بالكلى ومشاكل بالرئتين وإصابة جسمه بفيروس". وأكد قرطباوي أن التقرير الشرعي يُظهر أن "الماجد كان في حالة غيبوبة قبل ساعتين من وفاته" . وفي السياق لفت قرطباوي إلى أنه لم يرد وزارة العدل اللبنانية أي طلب سعودي لاسترداد جثمان الماجد، موضحًا أنه "في حال لم يصل طلب من السعودية أو عائلة الماجد بذلك، ستقوم الدولة اللبنانية بترتيبات دفنه في الأراضية اللبنانية" . وكانت إيران طلبت رسميًا من لبنان المشاركة في التحقيق مع الماجد، باعتباره المسؤول عن تفجير السفارة الإيرانية.