نشرت صحيفة طبية دراسة تفيد بأن العلاج بالإبر الصينية لا يعدو كونه أكثر من شعوذة . ورغم أن العلاج بالإبر الصينية يمارس منذ آلاف السنين إلا أن ذلك لا يكفي لإثبات فعاليته، وللتأكد من فائدة العلاج به أخضعت مجموعة من النساء ممن يعانين من آثار جانبية لعلاج السرطان وهي أعراض تتضمن ارتفاع الحرارة والتعرق مع آلام في المفاصل، لعلاج بالإبر الصينية لمدة ثمانية أسابيع فيما أخضعت مجموعة أخرى لعلاج مزيف من الإبر الصينية التي يتم غرزها كيفما اتفق في الجسم دون التقيد بالمواضع التقليدية بحسب علاج الإبر الصينية، ولاحقا لم يتم غرزها نهائيا. فماذا كانت النتيجة؟ ذكرت كل النساء أن حالتهن تحسنت مع العلاج وتقلص ارتفاع الحرارة المفاجئ مما يشير إلى تأثير العامل النفسي الذي يسمى الحبوب الوهمية أو "بلاسيبو". ولم يكن هناك فارق كبير بين المجموعة التي أخضعت للإبر الصنية والمجموعة الأخرى فكيف يمكن تبرير التحسن في كلتا المجموعتين؟ يجيب تنغ باو مؤلف الدراسة في جامعة ميريلند في مدينة بالتيمور الأمريكية إنه تأثير بلاسيبو. الغريب أن الصحف الأمريكية مثل صحيفة سان فرانسيسكو جيت وغيرها أشارت في عنوانها للخبر أن الدراسة تكشف أن الوخز بالإبر الصينية هو علاج وهمي، إلا أن اللافت هو نشر صحف عربية لذات الخبر مترجما بعنوان يوحي أن العلاج بالإبر الصينية يفيد جدا فى علاج سرطان الثدى!