حذر أمين المجلس البلدي بمدينة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين، من احتمال وقوع كارثة بحوض وادي السلي إن لم تتحرك وزارة الشؤون البلدية والقروية بإزالة التعديات وإعادة تأهيل مسار الوادي، موضحاً أن الأحياء المهددة بخطر السيول هي الواقعة شرق طريق الدائري الشرقي وجزء كبير من أحياء الشمال الشرقي للدائري الشمالي. وبيّن البابطين أن المجلس البلدي، رصد التعديات في حوض وادي السلي وسيتم إعداد تقرير بشأنها ويرفع لوزارة الشؤون البلدية والقروية للبت في إزالة التعديات وإعادة تأهيل مسار الوادي. وأضاف أن مبانياً كثيرة وشوارع بوادي السلي لا توجد بها مجار لتصريف السيول مع عدم وجود أراض بيضاء تستوعب مياه الأمطار، ما يؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من المياه وحجزها بين المباني والشوارع، مما يهدد سكان تلك الأحياء بالخطر، داعياُ إلى سرعة إعادة تأهيل وادي السلي وتثبيت مساره. وأشار البابطين إلى وجود حوضين رئيسيين في الرياض، هما وادي السلي ووادي حنيفة، حيث تصب جميع مياه الشعاب القريبة من الرياض فيهما، مبيناً أن حدة الخطر في وادي حنيفة أقل من وادي السلي، وذلك لوضوح مسار الأول، حيث قامت الوزارة خلال السنوات الماضية بتأهيله وإزالة التعديات الواقعة في حرم الوادي وحدوده.