تقدمت مواطنة إلى المحكمة العامة في المدينةالمنورة بطلب بخلع زوجها، بسبب موقع للتواصل الاجتماعي ،منهية بذلك عشرة بينهما دامت عامين. واشتبهت الزوجة في تغير معاملة زوجها واهتمامه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقضاء معظم وقته أمام شاشة جهازه المحمول، ما دفعها لاختراق صفحته في الموقع بمساعدة بعض صديقاتها، وكانت المفاجأة عندما وجدت عبارة تبرز اهتمامه بالنساء على الصفحة الرئيسية، إلى جانب أن أغلب المضافين لديه من العنصر النسائي. الزوجة التي صدمها المشهد، طلبت من أسرتها مساعدتها على الطلاق منه حيث وصفته ب «الخائن»، وهو ما حدث فعلا عندما تقدمت الزوجة وأسرتها بطلب إلى المحكمة العامة لخلع الزوج.