قالت مصادر في وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن الوزارة تدرس طلباً تقدم به محامي الفتاة السعودية التي باتت تعرف ب "فتاة بحر أبو سكينة"، التمست فيه البقاء في اليمن، وذلك تزامناً مع رفض النيابة توجيه التهم الموجهة للشاب اليمني بإجبار الفتاة على الهروب معه، واستخدام السحر في تطويعها. وأكد المصدر، أن الفتاة أحجمت عن اتهام الشاب بإجبارها على الفرار معه، موضحةً أنها غادرت منزل أسرتها بكامل إرادتها وحريتها، ولم تتعرض للإكراه، وأنها أشادت بأخلاق الشاب، وأبدت رغبتها الزواج به، كما هددت بالانتحار، حال تمت إعادتها لأسرتها في المملكة، وفقاً ل "الوطن". من جانبه، شكَّك والد الفتاة في سلامة الأقوال التي تصدر عن ابنته، مؤكداً أنها تعاني سحرٍا استخدم لتسهيل عملية خطفها، وزاد: "إنها ليست في وعيها، ولا تعي ما تقول"، مناشداً الأجهزة المختصة، فسح المجال أمامه لمعالجتها ومن ثم الاستماع لأقوالها وهي في كامل وعيها.