يجري مكتب التربية والتعليم بشرق مكة للبنات تحقيقاً، بالتعاون مع مكتب قضايا المعلمين والمعلمات بإدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة، مع معلمة، يتهمها أولياء أمور طالبات بممارسة السحر والشعوذة. اتهم أولياء الأمور معلمة بثانوية شرق مكةالمكرمة، بممارسة السحر والشعوذة وإحضار أوراق تسمى "محوة"، عليها كتابات آيات قرآنية، وطلبت نقعها بالماء وشربها... وقالوا: "إن المعلمة طلبت أجزاء من شعور الطالبات". وتشير المعلومات إلى أن المعلمة أحضرت أوراقاً صفراء اللون عليها كتابات، وطلبت من طالبات معينات نقعها بالماء وشربها، وأنها شفاء، حسب ما أكدته المعلمة لهن إثر شكواهن من التعب والملل النفسي من الدارسة، حسب وصف الطالبات المتفوقات دراسياً. وقام أولياء أمور الطالبات برفع شكوى رسمية لدى مكتب التربية والتعليم بشرق مكة للبنات، اتهموا المعلمة بممارسة السحر والشعوذة. وبدأ مكتب التربية والتعليم بشرق مكة للبنات، ومكتب قضايا المعلمين والمعلمات بإدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة بالتحقيق في الشكوى المقدمة، ولا تزال إجراءات التحقيق مستمرة قبل إصدار العقوبة، إذا ثبت تورط المعلمة. وتواصلت مصادر صحفية مدير العلاقات العامة والناطق الإعلامي بإدارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله العمري قبل انتقاله للعمل في جامعة الباحة، وتجدد التواصل مع الناطق الإعلامي الحالي طلال الردادي، ولأكثر من شهر تنتظر التصريح دون جدوى؛ مما توجب النشر بدون تصريح إدارة التربية والتعليم، والتي لم توضح القضية وتتعامل مع وسائل الإعلام بكل شفافية ووضوح. وبحسب "صوت الجوف " من مصادرها الخاصة داخل التربية والتعليم، بأن المعلمة اعترفت بإحضار المحوة من العطار المعروف لدى أهالي مكة، وكان هدفها علاج الطالبة التي كانت تشكو من التضجر والشعور بالملل وعدم الرغبة بالدراسة، ونفت استخدام السحر والشعوذة، ولا تزال القضية داخل مكاتب الإدارات المسولة بالتعليم.