تفاجأت احدى المعلمات في ادارة التربية والتعليم بالقصيم (بنات) وهي تقوم بشرح درس توعوي عن السحر وأضراره لطالبات المرحلة المتوسطة بمعرفة بعض الطالبات لكيفية عمل السحر وأنه أمر عادي لديهم تعلمنه من الخادمات الشرق آسيويات اللاتي يعملن لدى أسرهن وفي التفاصيل أن المعلمة أخذت الطالبات الى مصلى المدرسة لتعليمهن خطورة السحر وكيفية اكتشافه والحذر منه وبينما هي ترفع أحدى اللوحات الارشادية كشفت بعض الطالبات أنهن يعرفن هذا الموضوع وأنه أمر عادي يعملنه دائما ولم تصدق المعلمة في باديء الأمر تعليق الطالبات الا أنهن أخبرن المعلمة أن الخادمات الشرق آسيويات يعلمنهن السحر وقد طلبت المعلمة من الطالبات احضار الأعمال السحرية التي لديهم وبالفعل أحضرت بعض الطالبات طلاسم سحرية وأوراق وشعر وعددا من الفصوص المربطة وبشكل عاجل أخبرت المعلمة مشرفتها التربوية التي حضرت وأطلعت على الموضوع وطلبت مساعدة جهات الأختصاص بهذا الموضوع والمفاجأة أن عملية فك السحر نتج عنها بوادر شفاء لأحد الأولاد الصغار قرب مكان المدرسة والذي يعاني من اعاقة مفاجئة كما أن هناك حالة شفاء لأمرأة تراجع مستشفى الملك فهد التخصصي منذ سنة دون أن تعرف حقيقة حالتها.. وتفشي السحر جاء نتيجة أستقدام الخادمات من شرق اسيا واللاتي يعتبرن السحر أمر عادي لعدم وجود الوازع الديني وللتخلف المعيشي والتعليمي في القرى اللاتي يعشن فيها الأمر الذي تطور لتكون تلك الخادمات معلمات للسحر والنتيجة أنهيار مجتمع وضياع مستقبل الكثيرين وتبذل أدارة مكافحة السحر والشعوذة بالقصيم الكثير من الجهود لكبح هذا المرض الناشيء وتستقبل جميع البلاغات حول أعمال السحر والشعوذة.. _______________________ تعليقات الزوار عبدالعزيز البليهد لابد ان نحمي هذه الثروه الوطنيه من الساحرات حتى لا نحتاج للسحره الافارقه .. شر البليه ما يضحك الصدفه تقوم باكتشاف امر جلل اين اولياء الامور اين الاباء اين الامهات الشرك في بيوتنا وتكتشفه الصدفه .. ماذا لوا ان هذه المعلمه لم تتنبه الى هذا الامر واخذته من باب المزاح من الطالبات المراهقات اسئله كثيره نطرحها على انفسنا ..............