وصف الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك كرة القدم بأنها أم الآثام، مشيراً إلى أنها تشتمل على الإنفاق المحرم وأكل الحرام والولاء والبراء لغير الله والفرح بالباطل والجزع بالباطل. وقال عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر": "كرة القدم هي معبود للمفتونين، من أجلها يحبون ويبغضون، ومن أجلها يوالون ويعادون، فتعساً لهم كما تعس عبد الدينار وعبد الدرهم، الذي إن نالهما رضي، وإن حُرم سخط، وهذه حال المفتونين بكرة القدم، لذا لا يشاهدها الكرام، لأنها من اللغو الباطل". وأكد على وجوب العلم بأن نشر هذه اللعبة ونشر قوانينها من دسائس اليهود على المسلمين، كما هو مشهور عن بروتوكولاتهم، لصد المسلمين عن ذكر الله وعن الصلاة وإفساد أخلاقهم وإضاعة أوقاتهم وشغلهم عما ينفعهم في دنياهم وإضعاف همم شبابهم. وألزم الشيخ البراك عقلاء الأمة فضلاً عن صلحائها بالإنكار على هذه المباريات الدولية والمحلية والإعراض عنها وأن يربوا أولادهم على استهجانها، مستشهدا بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ). واستهجن ما توليه الدول الإسلامية من اهتمام بالغ بالمباريات الرياضية وتشجيع مادي ومعنوي لها وإنفاق الأموال الطائلة في بناء الملاعب الضخمة والاعتزاز الكبير باستضافة كأس العالم لكرة القدم والاستعداد لذلك، قائلاً: "إنه عين السفه، إذ تُنفق الأموال على اللعب ويُعطل الكثير من المصالح". واستدل البراك على ما ذكر بالقول: "قد عُلم من دين الإسلام أن إنفاق المال فيما لا ينفع في دين ولا دنيا هو من أكل المال بالباطل ومن التبذير والسرف الذي نهى الله عنه في كتابه، قال تعالى: (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وقال: (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) وأن المال قوام مصالح الدين والدنيا، ولهذا قال سبحانه: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا)".