تراجع أربعة متهمين بالإرهاب في الخلية ال (88) عن اعترافاتهم المصدقة شرعاً مشيرين إلى انها تمت تحت الإكراه من قبل المحققين. وكانت المحكمة الجزئية المتخصصة قد عقدت جلستها أمس للاستماع إلى أجوبتهم عن التهم التي وجهها لهم المدعي العام في جلسة سابقة. وبسؤال القاضي لهم عن وجود بينة تؤكد اقوالهم نفوا ذلك، وقال احدهم إن السبب يعود لطول مدة بقائه بالسجن الانفرادي وان المصادقة شرعاً تمت ايضاً تحت الإكراه وهو ما اتفق معه فيه بقية المتهمين الذين اشاروا الى ان الإكراه من قبل المحققين هو السبب في تصديق تلك الأقوال مؤكدين أن الاعتراف الذي وافق اجاباتهم صحيح اما الذي لم يوافقها فهو غير صحيح. من جهته رد المدعي العام على انكار المتهمين بأن اقوالهم غير صحيحة، مؤكداً أن الصحيح هو ما جرى ذكره في الدعوى بالأدلة وطالب بالرجوع اليها. يذكر أن الخلية ال (88) تعد أحد أكبر الخلايا الإرهابية في عدد المنتمين إليها، حيث تضم (88) متهماً من جنسيات مختلفة غالبيتهم سعوديون وجهت لهم تهمة الارتباط بخلية ارهابية تابعة لتنظيم القاعدة. وكان عدد من اعضائها قد تلقوا تدريبات قتالية في معسكرات التنظيم الخاضعة لإشراف زعيم التنظيم الهالك أسامة بن لادن في أفغانستان قبل عودتهم للمملكة لتنفيذ عملياتهم. ويواجه عناصر هذه الخلية تهماً عديدة من ابرزها التخطيط لعمليات انتحارية تستهدف المستأمنين والمعاهدين في دول الخليج وتنفيذ تفجيرات ضد الأمريكان بدول الخليج وأمريكا وعمليات انتحارية ضد سجون المباحث، والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد لاغتيال أحد كبار رجال الدولة والشروع في السطو على البنوك داخل المملكة...بحسب الرياض