أبدى مدونون كويتيون استياءهم مما أسموه تدخلاً من الشيخ محمد العريفي في الشأن الكويتي وإبداءه الرأي في الحراك السياسي الدائر بها، موجهاً حديثاً اعتبروه غير لائق بحق أميرها. وأنشأ المغردون هاشتاقا بعنوان "من كويتي للعريفي" بينوا خلاله أن العريفي لم يفهم العقلية الكويتية جيدا، مطالبين إياه بعدم التدخل فيما لا يعنيه ومعيبين عليه وصف أمير الكويت بالامام غير الجامع لشروط الولاية. وكان العريفي قد كتب على حسابه بموقع تويتر: "أقول لمن يُنكر ع الكويتيين الأحرار: من خرج بسلاحه على إمام شرعي فيجب حواره قبل قتاله.. فكيف بمن يطالب سلمياً ضد إمام غير جامع لشروط الولاية"، مضيفا: "لذلك فالحراك الكويتي الحُرّ الذي اجتمع علماء الكويت على تأييده.. هو حراك سلمي جائز وأسلوب شرعي للمطالبة بالحق". من جهته، قال النائب الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي: "الشيخ الفاضل محمد العريفي نحن نجلك ونشكر موقفك الإيجابي مع حراكنا السلمي وهو بسبب بعض قرارات الأمير وليس ضد شخصه ومكانته.. فنرجو منك التصحيح"، فيما ذكر آخر: "على العريفي أن يفهم أن حراك الشباب ضد القرارات وليس ضد ولي الأمر". وفيما سجل أحد المغردين اقتراحا قال خلاله: "اقترح على الشيخ العريفي أن ينظم محاضرة بعنوان رُب كلمة قالت لصاحبها دعني ويمثل ع الموضوع بتغريداته"، أوضح آخر: "السيد العريفي: حراكنا سلمي دستوري ليس انقلابا على حاكم نصّبه البرلمان واختاره الشعب"، وعبر ثالث عن رأيه بالقول: "يا حلاتك وأنت ساكت، خلك بأمور الدين ولا تتدخل بسياسة الغير أزين لك يا شيخ".