أصدرت وزارة النقل الكندية قرارا حظرت بموجبه على ركاب الرحلات الجوية المتجهة من مطاراتها إلى الولاياتالمتحدة إدخال حقائب اليد إلى مقصورة الركاب وسمحت لهم بالاستعاضة عنها بحقيبة صغيرة أو بغرض واحد. وقال باتريك شاريت المتحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس أن هذه الإجراءات سيعمل بها \"لبضعة أيام على الأقل\"، وذلك بعد الاعتداء الفاشل الذي تعرضت له طائرة ركاب أميركية يوم عيد الميلاد في 25 يناير أثناء رحلة بين أمستردام وديترويت (شمال الولاياتالمتحدة). وأوضحت الوزارة في بيان انه بحسب القرار \"يمكن للركاب حمل الأغراض الآتية: أدوية، معدات طبية، حقائب صغيرة، كاميرات، معاطف، مواد العناية بالأطفال، أجهزة كمبيوتر محمول، عكازات، حقائب تحتوي على مواد ضرورية للحياة، غرض واحد للاحتياجات الخاصة، معدات موسيقية أو حقائب دبلوماسية أو قنصلية\". وأجازت الحكومة للإدارة الكندية لأمن النقل الجوي طلب مساعدة الدرك الملكي (الشرطة الفدرالي) والشرطة المحلية في تطبيق بعض الإجراءات الرقابية المحددة. وحذرت الوزارة من أن الركاب سيخضعون وكذلك حقائبهم لتفتيش إضافي، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيتطلب وقتا إضافيا ما يستدعي وصول الركاب إلى المطار قبل ثلاث ساعات من موعد إقلاع رحلتهم.