تبرع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخمسة آلاف دولار لحملته التي دعت ملايين الناخبين على مدى أشهر للتبرع لها عبر الإنترنت. وذكرت المتحدثة باسم حملة إعادة الانتخاب جينيفر بساكي إن أوباما قدم الدعم الصغير لحملته التي مقرها شيكاغو بعدما تراجع في سباق جمع التبرعات خلف المرشح الجمهوري ميت رومني في الأشهر القليلة الماضية. وكمرشح، فإن أوباما لا يواجه أي قيود على حجم ما يمكنه التبرع به لحملته، لكن المرشح الديمقراطي عمد إلى التبرع لإبراز ما يقول مؤيدوه إنه الاختلاف بين حملته التي تعتمد على تبرعات الأعضاء في قواعد الحزب والأموال الضخمة التي تدفعها جماعات من خارج الحزب، والتي يعارضها أوباما في السباق المحتدم قبل الانتخابات. وكتب أوباما في رسالة بالبريد الإلكتروني لمؤيديه الثلاثاء «لن يكفي ما قدمته لتجاوز جمع التبرعات الذي لم يسبق له مثيل والذي نراه على الجانب الآخر، سواء من حملة منافسنا أو الجماعات خارجها وأصحاب المصالح الخاصة المؤيدين له». وتبرع رومني وزوجته معاً بمبلغ 150 ألف دولار لحملته واللجنة الوطنية الجمهورية في مايور. ويضيق الفارق بين المرشحين في سباق يسجل أرقاماً قياسية للتبرعات قبل الانتخابات المقررة في السادس من نوفمبر، والتي من المتوقع أن تكون السباق الرئاسي الأكثر تكلفة في تاريخ الولاياتالمتحدة. وجمع رومني حوالي 106 ملايين دولار في يونيو/حزيران مقابل نحو 71 مليون دولار جمعها أوباما. وفي مايو/أيار تخطى رومني وحلفاؤه أوباما للمرة الأولى بجمع تبرعات بلغت أكثر من 76.8 مليون دولار مقارنة بحملة أوباما التي جمعت أكثر من 60 مليون دولار. وإجمالا فإن حملة رومني جمعت 394.9 مليون دولار على الأقل، وهو مبلغ يقل عما جمعته حملة أوباما والبالغ 552.5 مليون دولار.