أفاد استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس، بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتقدّم منافسه الجمهوري ميت رومني في ثلاث ولايات محورية في انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأظهر مسح أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» تقدّم أوباما في بنسلفانيا، بنسبة 53 في المئة في مقابل 42 في المئة لرومني، وذلك بفضل المستقلين. وفي أوهايو، يتقدّم المرشح الديموقراطي بنسبة 50 في المئة في مقابل 44 في المئة لخصمه، بفضل أصوات النساء. أما في فلوريدا فيتقدّم أوباما بنسبة 51 في المئة في مقابل 45 في المئة للمرشح الجمهوري. في غضون ذلك، أعلنت ناطقة باسم حملة أوباما أن الأخير تبرّع بخمسة آلاف دولار لحملته، بعد تراجعه في جمع التبرعات وراء رومني. ويسعى المرشح الديموقراطي الى إبراز الاختلاف بين حملته التي تعتمد على تبرعات الأعضاء في قواعد الحزب، والأموال الضخمة التي تدفعها جماعات من خارج الحزب الجمهوري، والتي يعارضها أوباما. وقال أوباما في رسالة إلكترونية لأنصاره: «لن يكفي ما قدّمته، لتجاوز جمع التبرعات الذي لم يسبق له مثيل والذي نراه على الجانب الآخر، سواء من حملة منافسنا أو الجماعات خارجها وأصحاب المصالح الخاصة المؤيدين له». وتبرّع رومني وزوجته ب150 ألف دولار لحملته واللجنة الوطنية الجمهورية. ويُتوقع أن يكون السباق الرئاسي الأكثر كلفة في تاريخ الولاياتالمتحدة. وأعلنت حملة المرشح الجمهوري انه سيقوم بجولة انتخابية بباص في الولايات الرئيسة. وسينطلق الباص في 10 الشهر الجاري لمدة أسبوعين ونصف الاسبوع، قبل مؤتمر الحزب الجمهوري في تامبا في ولاية فلوريدا، حيث سيُعيّن رومني رسمياً مرشح الحزب لمواجهة أوباما. وكان المرشح الجمهوري اختتم جولة خارجية شملت بريطانيا وإسرائيل وبولندا، تميّزت بهفوات، كما أن الناطق باسمه ريك غوركا شتم الصحافيين عندما ضغطوا على رومني في وارسو، لتوضيح هفواته في لندن وتل أبيب. لكن غوركا اتصل بالصحافيين لاحقاً، معتذراً منهم.