كتب كريس أرنو في موقع الجزيرة الإنكليزي عن رفض وكالة الاستخبارات الأمريكية الاستجابة على طلب الرد على اتهامات مسؤول مكسيكي وكالة الاستخبارات الأمريكية – السي أي إي مع وكالات مكافحة المخدرات الأمريكية بأنها لا ترغب بإنهاء تجارة المخدرات. ولا تعد الاتهامات بالتواطؤ الرسمي مع تجارة المخدرات بالأمر الجديد عندما يوجهها أكاديميون ونشطاء أو حتى مسؤولين سابقين، لكن الأمر الفريد هنا هو قيام متحدث رسمي للسلطات المكسيكية في أكثر ولايات ذلك البلد عنفا، والتي تجاور ولاية تكساس الأمريكية. يشير غاليرمو فيلانوفا المتحدث الرسمي لولاية تشيهاهوها بأنهم مثل شركات التخلص من الحشرات، لا يقضون عليها نهائيا وإلا لانتهت تجارة المخدرات ولأصبحوا بلا عمل. وزعم متحدث باسم الخارجية المكسيكية بأن كلام هذا المسؤول الصغير هو مجرد "هراء". وتسببت عصابات المخدرات في المكسيك بموت 55 ألف شخص منذ العام 2006، ويلوم المكسيكيون الاستهلاك الأمريكي مع تدفق الأسلحة الأمريكية الفتاكة إلى عصابات المخدرات مما جعل جرائم القتل تقع بسهولة كبيرة ولعشرات الضحايا على يد أفراد قلائل. ويشير هوجو ميريلس وهو بروفسور جامعي في ولاية خواريز أن الحرب على المخدرات هي مجرد وهم وحجة للتدخل في أمريكا اللاتينية، ويستشهد بعملية فاست أند فيوريوس Fast and Furious الأمريكية التي أدت إلى تزويد أسلحة أوتوماتيكية لمجرمين مكسيكيين بذريعة تمكين السلطات المكسيكية من تتبع تلك الأسلحة!