قالت الشركة السعودية للكهرباء إن الطلب على الكهرباء في المملكة وصل حتى الآن إلى أكثر من 50500 ميجاوات مسجلاً حملاً كهربائياً قياسياً للمرة الأولى بزيادة قدرها 3200 ميجاوات عن أعلى حمل تم تسجيله خلال صيف العام 2011 وبنسبة زيادة 8.7 بالمئة. وأوضحت الشركة أنها أدخلت الصيف الماضي قدرات توليد جديدة بلغت 3500 ميجاوات لمواجهة هذه الزيادة، ولا يزال الاحتياطي المناسب فيها منخفض خلال ساعات الذروة الذي يفترض أن يكون 10 بالمئة. وأعربت الشركة عن آملها في أن تسهم مشروعات توليد الطاقة الكهربائية الجاري تنفيذها حالياً التي ستضيف 15000 ميجاوات والمخطط أن تدخل الخدمة تباعاً خلال الثلاثة الأعوام القادمة في مقابلة النمو المتوقع. وأدى ارتفاع عدد السكان والدعم السخي إلى نمو سريع في استهلاك الكهرباء في السعودية ما دفع المملكة لحرق الخام في محطات الكهرباء وهو ما يحد بدوره من المتاح منه للتصدير. وفي الصيف الماضي، حرقت محطات الكهرباء 730 ألف برميل يومياً في المتوسط من النفط. وقد تراجع الرقم هذا العام إذ سيستبدل النفط في محطات الكهرباء بالغاز الطبيعي الذي توافر حديثاً.