أظهرت بيانات صادرة عن وزارة العمل أن غالبية النساء يفضلن العمل في قطاع التعليم بنسبة 75 بالمائة، فيما أظهر الرجال ميلاً أكبر للعمل في القطاع الحكومي بنسبة بلغت 42 بالمائة . وحسب البيانات فضل 23 بالمائة من الرجال العمل في قطاع التعليم , أما 24 بالمائة من النساء ففضلن القطاع الحكومي والعمل بمؤسسات المجتمع المدني . وارتفعت أعداد مستحقي إعانة الباحثين الجادين عن العمل (حافز) 4 بالمائة في شهر رجب الماضي مقارنة بأعدادهم في جمادى الآخرة، وحصل المستفيدون من الجنسين في الرياض ومكة المكرمة على 40 بالمائة من إجمالي المبلغ المرصود للإعانة في الشهر الماضي (20 بالمائة تقريبا لكل من المنطقتين). وأكد المتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" سلطان السريّع أن نسبة الزيادة الشهرية "منطقية"، معيدا إياها إلى عمليات التسجيل والتأهيل المستمرة للمتقدمين للبرنامج. وكان البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل "حافز" صرف الاثنين الماضي إعانة شهر رجب للمستفيدين الذين بلغ عددهم مليونا ومائتي واثنين وسبعين ألفا وأحد عشر مستفيدا ، بزيادة أربعة وأربعين ألفا وأربعة مستفيدين مقارنة بأعدادهم في شهر جمادى الآخرة . وحلت المستفيدات من الإناث في منطقتي الرياض والشرقية في المرتبة الأولى مقارنة ببقية المناطق (91 بالمائة من إجمالي المستفيدين في كل منطقة على حدة). وما زال خريجو الثانوية العامة من الجنسين يشكلون غالبية المستفيدين من إعانة "حافز"، حيث حصل حملة شهادة الثانوية على 50 بالمائة من إجمالي الذكور في "حافز"، بينما بلغت عند الإناث 35 بالمائة من العدد الإجمالي للمستفيدات. ولفت السريّع إلى أن خدمات التوظيف المساندة للبرنامج التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) وتأخذ في الحسبان المستوى الدراسي في عمليات التقييم والمواءمة الوظيفية بين الباحث عن العمل والمعروض من وظائف في سوق العمل. وقال: "نعمل على توفير الوظيفة المناسبة لكل باحث عن عمل، لكن يجب أن يعلم الجميع بأن القطاع الخاص هو الجهة المتحكمة في نوعية وعدد تلك الوظائف، وأن المؤهل الدراسي والخبرة يحددان مستوى ونوعية ومردود تلك الوظائف. يشار إلى أن عدد المتقدمين للبرنامج من الجنسين قد ناهز المليوني متقدم منذ فتح باب التسجيل في البرنامج أواخر العام الماضي. وسجلت الإناث للشهر الثاني على التوالي أكبر نسبة لهن مقارنة بالعدد الإجمالي للمستفيدين من الجنسين منذ بدء صرف الإعانة منذ بداية العام حيث بلغت 86 بالمائة تقريبا. ويقوم البرنامج بصرف إعانة مالية شهرية مؤقتة للباحثين عن العمل قدرها 2000 ريال ولمدة 12 شهرا هجريا مع إعطاء الأولوية للتدريب والتأهيل والتوظيف.