أشار محلل سابق في البنتاغون إلى أن الصين تمتلك ثغرات دخول خفية في أنظمة الاتصالات تتيح لها الاطلاع على 80% من شركات الاتصالات العالمية وفقا لموقع زد نت. وتسعى حاليا إلى تأمين سيطرة مماثلة على ال20% المتبقية. ويتهم ميشيل معلوف وهو كبير محللي السياسة الأمنية في مكتب وزير الدفاع، شركتي هاووي وزي تي إي بدور كبير في هذه العمليات التي تشمل التجسس الصناعي من خلال المنافذ الخلفية التي أمرت الصين خلسة بتثبيتها في أجهزة الشركتين. يشير معلوف أنه في العام 2000 لم تكن شركة هواوي معروفة خارج الصين ولكن في العام 2009 أصبحت إحدى أكبر شركات الاتصالات وتلي شركة إيريكسون التي تحتل المرتبة الاولى في العالم. تشير المصادر أنه بناء على ذلك فإن أي معلومات تعبر من خلال شبكة تضم أجهزة هواوي فهي ليست آمنة ما لم تكن مزودة بتشفير من المستوى العسكري، وحتى ذلك التشفير يمكن أن يتعرض للفك من قبل الصين بعد اعتراضه، كما أن معظم شبكات الاتصالات لدى الشركات تعتمد تشفيرا خفيفا في الشبكات الافتراضية الخاصة. يتهم معلوف جيش التحرير الشعبي والحكومة الصينية بالعمل على ترسانة الحرب الإلكترونية ولذلك أضافة معدات شركة ZTE إلى جانب تلك من شركة هواوي لتركيب أجهزة تضم ثغرات خلفية لدى حوالي 145 بلدا حول العالمن ولدى 45 من أصل مراكز أكبر شركات الاتصالات في العالم، ويؤمن ذلك إمكانية التسلل إلى كل تلك البيانات وفقا لمزاعم معلوف الذي نسى أن حكومة الولاياتالمتحدة تفرض وجود ثغرة تسلل خلفي في كل الأجهزة والبرامج أيضا! ولعل هذه المزاعم تأتي من منطلق تنافس تجاري بين الشركات الأمريكية والشركات الصينية التي تكتسح الأسواق بأسعارها المنخفضة.