33% من نساء السعودية يتسوقن أكثر من 5 مرات في الشهر

نشرت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء تقريراً صحفياً تحت عنوان "33 في المئة من نساء المملكة العربية السعودية يتسوقن أكثر من 5 مرات في الشهر" تتحدث فيه عن "هوس التسوق والشراء عند حواء .. الأسباب والحلول".
قالت ان المرأة لا تستطيع "مقاومة إغراء الشراء، وقد يصل الأمر عند بعضهن إلى الإدمان، لذا نجد البعض يذهبن للتسوق مرتين في الأسبوع، ويكون الضحية في النهاية قاعدة كبيرة من الأزواج الذين يتحول دورهم في الحياة للسعي لتسديد فواتير الشراء".
وأضافت بأن الزوج قد يكون أحد الأسباب التي تدفع السيدات لهوس الشراء بسبب ودون سبب حتى وإن كانت الزوجة غير مسرفة، حيث أشار الخبراء إلى أن إهمال الزوج للمرأة يدفعها للبحث عن حل لتثأر من خلاله لشخصها وكرامتها، فتتعمد الرد على زوجها من خلال جيبه الخاص معتبرة أن ماله عزيز عليه فتقوم بصرفه بشراهة مبالغ فيها.
وأكدت إحصائية سعودية شملت 938 عينة من الفتيات والسيدات أن حوالي 33 بالمئة من النساء يتسوقن أكثر من خمس مرات في الشهر الواحد، وأشارت 284 سيدة (30.28 بالمئة) إلى أنهن يفضلن التسوق من مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر، بينما أفادت 338 امرأة (36.03 بالمئة) أنهن لا يذهبن إلى الأسواق إلا مرة واحدة في الشهر.
وكشف استطلاع رأى أن النساء السعوديات يتخذن التسوق كبديل للتنزه والترفيه، وكوسيلة تخفف ضغوطهن النفسية في ظل تقلص المساحات المتاحة لهن لممارسة نشاطات اجتماعية أو رياضية.
كما أظهر الاستطلاع أن الأسواق تستهدف بسلعها ومنتجاتها فئة النساء أكثر من الرجال ومهما كان الدخل محدوداً، فالكثير من الفتيات يرغبن في شراء أفضل وأجمل السلع بغض النظر عن الأسعار والكثير من الرجال لا يتفهمون هذه الحقيقة.
وسواءً كان التسوق للرجال أو النساء "فالاعتدال مطلوب في كل الأحوال، ولكن يجب التفكير أولاً في كيفية القيام بجولة تسوق ناجحة خالية من الإسراف ومليئة بالمكاسب من ناحية الجودة والسعر، لذا يقدم لكِ الخبراء مجموعة من لنصائح للاستفادة من أوقات الشراء؛ ومنها أن تختاري الوقت المناسب للتسوق، فأفضل الأوقات للشراء تكون أيام الأجازات والعطلات".
و"التسوق في فترات راحتك النفسية سيجعلك تختارين ما يناسبك دون التقيد بتقليد الأخريات أو ممارسة التسوق لمجرد التنفيس عن الضغوط بالإضافة إلى ذلك انظري إلى الشيء الذي تريدين شراءه بعين على دراية بما لديك من ازدحام بخزانتها وابحثي مع نفسك، هل هذه القطعة ستضاف إلى القطع المهملة لدي في خزانتي، فإذا كانت الإجابة (نعم) فلا تشتريها كما لا تهتمي كثيراً برأي البائع في السلعة أثناء مساعدته لك في التسوق، فغالباً يهتم بإتمام عملية البيع لك علاوة على عدم إدراكه لمحتويات خزانتك في المنزل".