قدر خبراء ومستثمرون في مجال الأغذية حجم سوق خدمات الأغذية في السعودية بنحو 23 مليار ريال سنوياً. فيما قدروا حجم قطاع التجزئة بشكل عام في المملكة العام الماضي ب160 مليار ريال، حسب تقرير آلبن كابيتال الاقتصادي. وقال أحد مؤسسي سلسلة مطاعم محمد الرويغ في ورقة عمل بعنوان "سوق المطاعم.. النجاح والتحديات" إن معدلات الربحية مغرية، مشيراً إلى أن الربح الإجمالي لمطاعم ماكدونالدز يصل إلى 44.40% وربح صافٍ 20%، بينما الربح الإجمالي لمطاعم هرفي يصل إلى 32.70% وربح صافٍ 22.20%، بمتوسط فترة استرداد ثلاثين شهراً. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لدار موجة فراس القاسم، في ورقته "قطاع تجزئة الإلكترونيات في المملكة العربية السعودية" أن المملكة تعد من أكبر البلدان التي تتوافر فيها فرص استثمارية في قطاعات التجزئة، وقدَّر حجم قطاع التجزئة بشكل عام في المملكة عام 2011 - حسب تقرير آلبن كابيتال الاقتصادي - ب160 مليار ريال سنوياً، مفيداً أن كبرى الشركات تسيطر على 30% من قطاع التجزئة محققة نسبة سعودة تصل إلى 16%، بينما الشركات المتوسطة والصغيرة تسيطر على نسبة قدرها 70%، ونسبة نمو تقدر ب 9.4% لعام 2011. بدروها، قدَّمت ليلى كردي من مجموعة شركات فواز الحكير ورقة عمل تحت عنوان "قطاع الملابس" إذ توقَّعت استمرار نمو تجارة الملابس الجاهزة، التي تحمل ماركات عالمية في السعودية، بنسبة تتراوح بين 25 و30% من إجمالي مبيعات الملابس الجاهزة، فيما بلغ حجم سوق الملابس الرجالية والنسائية 44.2% من إجمالي حجم السوق، ووصلت أرباح السوق عام 2011م إلى مليار و399 مليون ريال وتستورد السوق السعودية أكثر من 85 ألف طن ملابس سنوياً. من جهة أخرى، كشفت ورقة عمل مقدَّمة من لجنة شباب الأعمال في غرفة الرياض، عن أن سوق العطور ومستحضرات التجميل تعتبر اليوم من أكبر الأسواق على مستوى العالم، كما أنها تشهد نمواً متزايداً ومتتابعاً عاماً بعد عام، ومن المتوقّع أن تصل سوق العطور والروائح العالمية إلى نحو 126 مليار ريال نهاية العام 2012م. وقدَّرت حجم استهلاك العطور ومستحضرات التجميل في المملكة ودول مجلس التعاون بنحو 15 مليار ريال، منها نحو 9 مليارات للعطور بمختلف أنواعها، ونحو 6 مليارات ريال لمستحضرات التجميل، وتشير إحصائيات الجمارك إلى أن العطور ومستحضرات التجميل ضمن أعلى 10 بضائع يتمّ استيرادها إلى المملكة.