أُختطف الملحن المصري صلاح الشرنوبي فجر الاثنين على يد مجهولين طالبوا بفدية قدرها مليونا جنيه للإفراج عنه. وبحسب تصريحات لزوجة الملحن قالت فيها إنها تلقت اتصالاً من مجهولين طالبا بفدية كبيرة إذا رغبت في استعادة زوجها. وتقوم مباحث محافظة الجيزة بجهود مكثفة لمعرفة من يقف وراء العملية ومحاولة إنقاذ الشرنوبي. كما أكد محمد الشرنوبي، نجل الملحن والمنتج السينمائي صلاح الشرنوبي، صحة نبأ اختطاف والده على أيدي مجهولين، والذي تداولته عديد من المواقع الإلكترونية، معربًا عن أمله في عودته قريبًا، خاصة في ظل الجهود المبذولة من جانب أجهزة الشرطة المصرية. وقال نجل الشرنوبي إنه تنامى إلى مسامعه أن هناك أخبارًا جيدة حول قرب التعرف على هوية المختطفين، لكنه لا يستطيع الإفصاح عنها من منطلق خوفه على حياة والده. وأضاف أن واقعة الاختطاف حدثت فجر يوم الاثنين 26 مارس حيث تلقى بعدها مكالمتين هاتفيتين من مجهولين، لكنه أشار إلى أن ما تردد عن طلب الخاطفين فدية قدرها 2 مليون جنيه لم يكن دقيقًا بشكل كبير، خاصة أن طلباتهم تغيرت في المكالمتين. وكانت تقارير صحفية، أوضحت أن الشرنوبي تعرض للخطف على يد مجهولين، عقب خروجه من منزله بمدينة السادس من أكتوبر. يذكر أن صلاح الشرنوبي يعتبر من أهم الملحنين المصريين في التسعينيات وصنع ألحاناً لعدد من أنجح الأغاني العربية مثل أغنية "بتونس بيك" لوردة الجزائرية وأغنيتي "كلام الناس" و"ليل العاشقين" لجورج وسوف وأغنية "الأسامي" للراحلة ذكرى.