أعلن الأمير محمد بن فيصل بن سعود رئيس نادي الهلال الأسبق ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر تصريح فضائي مساء الجمعة. وقال الأمير محمد بن فيصل أنه منذ دخوله للوسط الرياضي وهدفه خدمة هذا الوطن :"منذ دخولي المجال الرياضي وهدفي المعلن أن اخدم هذا الوطن المعطاء الذي أعطى الجميع مجال للعمل والإبداع وليقدم ما لديه , منذ عملي في الهلال لم أفكر في مجد شخصي أو غيره بل كان همي خدمة الكرة السعودية وطالما فتح المجال للترشح لمنصب اتحاد الكرة وخدمة الكرة السعودية فهذا شرف للجميع". واستدل الأمير محمد بن فيصل على قدرته لإنقاذ وضع الكرة السعودية بفترة رئاسته للهلال قائلاً :"حين رأست الهلال كان وضع الهلال لا يسر جمهور الهلال وهو الجمهور القوي ومع ذلك قبلت التحدي وترشحت لرئاسة النادي لأني بطبعي أحب التحدي". وحول ما سيواجهه ربما باتهام بالميول إذا ما تولى رئاسة اتحاد القدم السعودي قال الأمير محمد بن فيصل :"نحن في مجتمع تربى على العدل فإذا كنت مسئول إن لم تعدل وتعطي الحق لمن يستحق وإلا فلا يمكن أن تنجح وهذا هو السر الأول والأخير لنجاح أي مسئول". وأضاف الأمير محمد بن فيصل في هذا الجانب قائلاً :"حتى في أوروبا إذا اعتقدنا أن الميول ستؤثر على المسئول فمعنى ذلك أنه لن يكون هناك مسئول , مسألة الميول تكون في فترة معينة لكن إذا تعلق الأمر برياضة وطن ووطن فيجب أن تكون عادلاً و إلا لن تكون تستحق أي منصب". وحول أعضاء مجلس إدارته فيما لو ترشح لرئاسة الاتحاد قال الأمير محمد بن فيصل :"بالتأكيد اليد الواحدة لا تصفق , اختيار الأعضاء شيء أساسي وهذا البلد مليء بالشباب الطموح الحاصلين على درجات عليا ويطمحون لخدمة هذا الوطن". واختتم الأمير محمد بن فيصل حديثه بتعليق على صغر سنه لرئاسة الاتحاد قائلاً :"رأست الهلال وعمري 24 سنة وقدمت بتوفيق الله ما قدمته للهلال وهذا الوطن , لماذا إذن لا نقدم نحن كشباب ما يسعد الجماهير وما يليق بالكرة السعودية , ومتى ما فتح المجال بالتأكيد سأتقدم للترشح من أجل خدمة المملكة العربية السعودية وهو شرف كبير في أي منصب كان". واستغرب الأمير محمد بن فيصل الحديث حول أمنية البعض بألا يرأس الاتحاد أي من أفراد الأسرة المالكة مبينا بأن الأهم ماذا سيقدم الشخص ونجاحه وليس من أي أسرة ينتمي مؤكدا بأن في هذا البلد الانتقاد ممكن ضد الجميع ولن يكون أي شخص فوق النقد ومضيفا بأن ما عمله في الهلال يشفع له بالترشح لاتحاد الكرة دون النظر للأسماء والمكانة الاجتماعية.