الرياض 26 شعبان 1430ه الموافق 17 اغسطس 2009م واس . كشفت وزارة الصحة أن العدد الإجمالي للحالات التي تم تأكيدها في مختبرات الوزارة بلغ حوالي (2000) حالة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ( H1N1 A- ) بنسبة شفاء بلغت 95% فيما بلغ عدد الوفيات (14) حالة معظمها لديها أمراض مزمنة مصاحبة للانفلونزا أوضح ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد محمد مرغلاني مؤكدا أن فيروس الأنفلونزا لا زال سريع الانتشار كما أوضحت ذلك منظمة الصحة العالمية رغم انه لا يزال متوسط الضراوة وأن هذا الارتفاع يعود إلى نظام التقصي الوبائي المشدد لحالات الأنفلونزا و الشفافية التي تتبناها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية. وبين وكيل وزارة الصحة المساعد الدكتور زياد ميمش في مؤتمر صحفي عقدته في الوزارة اليوم اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية حيال مستجدات الوضع عالميا ومحليا بشأن إنفلونزا A -H1N1 // أن وزارة الصحة تقوم حاليا بتطبيق الخطة الوطنية لمكافحة مرض الإنفلونزا وتوصياتها // مشيرا إلى أن جميع المرافق الصحية بالقطاعات الصحية الأخرى والخاصة تطبيق هذه التوصيات في استقبال الحالات والتعامل معها . وأكد أن المملكة العربية السعودية ستكون من أوائل الدول التي ستحصل على لقاح المرض حين يتم طرحه وإجازته من قبل منظمة الصحة العالمية إن شاء الله . وأوضح أن حالات الوفيات التي سجلت في المملكة لا تزال ولله الحمد متدنية وضمن المعدل الطبيعي العالمي مقارنة بعدد الحالات المؤكدة وأن المملكة تتبع رؤى وتوصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية ، والفيروس لا يزال متوسط الضراوة وحدته لم تتغير منذ أن اكتشف // . وأفاد أنه فيما يتعلق بالمدارس فإن سمو وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الصحة سيعقدان مؤتمرا صحفيا يتعلق بهذا الجانب في وقت لاحق إن شاء الله تعالى . وأشار وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بمعالجة حالات انفولونزا ( A- H1N1 ) على نفقة الدولة يطبق سواء في القطاع العام والقطاعات الصحية الأخرى والقطاع الخاص وفقا للخطة الوطنية ووفقا لأنظمة وزارة الصحة مشيرا إلى أنه سيتم توضيح ذلك أكثر من قبل الوزارة في الأيام القادمة إن شاء الله . ولفت النظر إلى أن الخطة الوطنية التي وضعت من قبل اللجنة العلمية في وزارة الصحة تنطبق على جميع المستشفيات بدون استثناء حيث أن اللجنة تجتمع كل أسبوع وحسب ما يستجد من مراكز الصحة العالمية ودول العالم ويتم تحديث هذه المعلومات بصفة دورية عن طريق تعاميم ترسل لجميع المستشفيات .