"نبذة عن معالي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجديد " هوالشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ ولد في الرياض ,اب لأربعة من الأبناء : عبد الله – خالد – سلطان – محمد حصل على البكالوريوس من كلية الشريعة بالرياض عام 1393/1394ه. - ماجستير من المعهد العالي للقضاء، تخصص فقه مقارن، عام 1403/1404ه، بتقدير جيد جدا. - شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع مرتبة الشرف الأولى تولى معاليه العديد من المناصب حيث عمل مديراً عاماً لإدارة التفتيش في الرئاسة العامة لإدارات البحوث بالتكليف.وعمل مساعداً لأمين ثانٍ عام لهيئة كبار العلماء بالمملكة، كما عمل خبيراً للشؤون الإسلامية، ومستشاراً خاصاً لسمو أمير الرياض السابق . له مشاركات في الأنشطة الإنسانية والخيرية وله عدد من المؤلفات ومنها كتاب بعنوان «خصوم الدعوة في العهد المدني ومظاهرها في العصر الحاضر». وكتاب فقهي بعنوان «الحيازة والتقادم في الفقه الإسلامي مع مقارنة بالقانون الوضعي». وبحث تحت عنوان «الشرط في الفقه الإسلامي». لمعاليه عدد من الأراء حول قضايا ساخنة تشغل المجتمع حيث ذكر في لقاء صحفي سابق أجرته معه الزميلة الشرق الأوسط منتصف عام 1431ه أن التشدد في موضوع الاختلاط غير مبرر، وإنه جائز ضمن ضوابط معينة، كما أيد منع تزويج القاصرات وطالب بالالتزام بما يصدر عن الجهات الرسمية في هذا الصدد، وأيد أيضا تمكين النساء من البيع في محلات الملابس النسائية. وكان الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ تحدث عن قضية الأختلاط وقامت صحيفة المرصد بنشره بتاريخ 16-5-2010 قائلا:أن قضية الاختلاط بين الرجال والنساء والذي أصبح حديث المنتديات والصحف مؤخراً فرضته الحاجة والضرورة وهو ليس وليد اليوم أو اللحظة. موضحاً أن الاختلاط بين الجنسين كان موجوداً في عصر صدر الإسلام، ولم تأتِ الشريعة بمنعه على الإطلاق. مشيراً إلى أن الشريعة فيها التيسير ورفع المشقة عن العباد، وقد وضعت ضوابط وقيود واضحة على الاختلاط لا يجوز للمسلم أن يتجاوزها. وأبان د. آل الشيخ في مقال مفصل نشرته "الجزيرة" أن هناك 13 ضابطاً للاختلاط من التزم بها كان اختلاطه جائزاً، مؤكداً أن الاختلاط المحرم هو الاختلاط المطلق والمستهتر الذي لا تؤمن معه الفتنة. وأوضح د. آل الشيخ أن أسواق الرياض قبل التسعينيات الهجرية كانت مختلطة، وكان كبار العلماء الأجلاّء في ذلك الحين - وهم لهم الكلمة المسموعة - يعلمون بما يحدث في الأسواق ولم يعترضوا على البائعين