شكا عدد من سكان مدينة الطائف من أن مدينتهم ربما تكون على موعد مع يوم أسود وكارثة تفوق كارثة جدة، وعللوا خوفهم قائلين أن بالطائف وادي (وج) من الأودية الكبيرة، الذي يقسم مدينة الطائف إلى نصفين، وتصب فيه أودية كبيرة تُجمع مياه السيول وتنحدر بها إلى مدينة الطائف، ومع تغير المناخ فسوف يكون هناك سيول أكبر مما حصل في جدة، والسبب هو تفشي البناء العشوائي على طريق السيول وانتشار المستنقعات، التي تقوم بحجز المياه، ومع تجمع كميات المياه فإنها ستنفجر، وستتسبب في خسائر فادحة. وأكد سكان الطائف أنهم قاموا بتقديم شكوى إلى أمير مكةالمكرمة ، حيث أصدر أمره برقم 84192/ط وتاريخ 17/6/1429 بإزالة جميع المحدثات، وتنظيف الأودية ومجاري السيول. مؤكدين أن الأوامر مازالت حبيسة الأدراج في محافظة الطائف، وأنهم مُنعوا من متابعتها. وطالبوا بوقوف المسئولين ومتابعة حال هذه الأودية ومعاينتها قبل أن تتسبب هذه الأودية في كارثة لا يعلم مداها إلى الله .