سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهات حكومية تتولى تحديد أودية الطائف ومعوّقات تدفق السيول بعد عام ونصف العام من صدور قرار أمير منطقة مكة استجابة لشكوى أهالي الطائف التي نشرتها (عناوين)
بدأ فريق عمل مكوّن من 4 جهات حكومية، أعمال تحديد الأودية الكبيرة في أنحاء محافظة الطائف, وحصر الإحداثات التي قد تعوّق تدفق السيول فيها، مع تحديد التجمّعات السكانية التي قد تتعرّض لمخاطر السيول عند هطول الأمطار؛ وذلك بهدف اتخاذ خطوات عملية سريعة للوقاية من أية مخاطر محتملة. وعقدت أمانة الطائف اجتماعا برئاسة أمينها المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج, وجرى خلال الاجتماع تأكيد التواصل والتنسيق المشترك بين الجهات المختصة عند هطول الأمطار، وإيجاد آلية لضمان سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة باحتواء آثار السيول، واتخاذ التدابير اللازمة لإزالة معوّقات جريان السيول في الأودية والشعاب، وخطة العمل وقت الطوارئ، مع التأكيد على أهمية زيادة الجرعات التثقيفية للمواطنين والمقيمين حول سبل تفادي تداعيات الكوارث. كما بحث المجتمعون إقامة تجربة فرضية موسعة لقياس مدى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة. وكانت (عناوين) قد نشرت قبل أيام ما حذرت منه مجموعة من سكان الطائف خوفا من تكرار كارثة (الأربعاء الأسود)، حيث أوضحوا أنهم تقدّموا بشكوى إلى أمير منطقة مكةالمكرمة، وصدر قراره برقم 84192/ ط ، وتاريخ 17/6/1429, بإزالة جميع الإحداثات وتنظيف الأودية ومجاري السيول، وهو ما يتم تنفيذه حاليا بعد مرور قرابة عام ونصف العام.