أبدى المدرب الوطني خليل الزياني استياءه من البطء الذي ظهر عليه لاعبو المنتخب السعودي الأول في مواجهتهم الأخيرة أمام تايلند في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وقال في تصريح إلى «الحياة»: «البطء أصبح سمة من سمات أداء لاعبي المنتخب السعودي خصوصاً حينما تصل الكرة إلى منتصف الملعب فلا يتم اختيار الحلول المناسبة بشكل سريع ما يجعل وضعية المنافس في التغطية أفضل، ما يعطل خطورة الهجمات السعودية، كذلك عدم اعتماد اللاعبين على الكرات العرضية واللعب على الأطراف وعدم الاستفادة من سرعة ظهيري المنتخب». وأضاف: «المرحلة المقبلة تتطلب شد الأربطة لعدم التفريط في أي نقطة، وما زالت الفرصة سانحة لنا خصوصاً حينما نتمكن من تجاوز المنتخبين التايلندي والعماني على ملعبنا، أما مواجهة استراليا فمنطقياً هي صعبة للغاية، ولكن ليس هناك مستحيل في عالم كرة القدم ويبقى بإمكاننا ان نرد لهم الدين على ملعبهم خصوصاً بعدما حسم الكنغر الاسترالي تأهله للمرحلة الحاسمة من التصفيات». وزاد: «ستشكل كل مباراة من الثلاث المتبقية بمثابة النهائي بسبب الوضع الحرج الذي وصل إليه المنتخب وكان آخرها التعادل مع المنتخب التايلندي، وما يلاحظ على لاعبي المنتخب عدم التحرك من دون كرة واكتشاف المساحات التي يتسنى من خلالها الوصول بشكل أسرع إلى مرمى المنافس، وفي المقابل اللاعب الذي لديه الكرة لا يسعى إلى التقدم لإتاحة خيارات أكثر له في صناعة الهدف». وانتقد الزياني اختيارات المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد للاعبين، قائلاً: «اختيارات اللاعبين لم تكن صحيحة أو ثابتة وأكبر دليل وضعية اختيار محمد نور من عدمه، وكذلك ياسر القحطاني، وهذا الأمر بسبب تأخر ريكارد في الإشراف على المنتخب ما جعل معرفته باللاعبين قليلة».