تابعت هيئة حقوق الإنسان تداعيات الطفلة فايزة الناجية الوحيدة من حادث الهاوية في جبل كتيل بعد أن قضى والدها ووالدتها وخالها في تلك الفاجعة. وكان رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان دعا إلى التعرف على ظروف كافل الطفلة فايزة وإخوتها، وبدوره كلف المشرف العام على فرع الهيئة في منطقة عسير الدكتور هادي اليامي الباحث خالد آل سداح الشهراني لزيارة منزل كافل الطفلة فايزة. وأوضح الباحث الشهراني، أن الطريق إلى جبال قيس في حد ذاتها قضية، موضحا أن حسين مفرح القيسي كافل فايزة وأشقائها يعيش في ظروف صعبة، ولديه ثمانية أطفال ويعيش في منزل مشيد من الحجر والأخشاب، ويعمل في رعي الأغنام ويعتاش من تربية الماشية والأغنام. وأبان الباحث الشهراني، أن زياته شملت منزلا آخر تقيم فيه أسرة آدم القيسي الذي توفي مع والد فايزة في الحادث، موضحا أن ظروف هذه الأسرة لا تختلف كثيرا عن حال كافل فايزة وأشقائها.