اتجه المطرب ايهاب توفيق إلى الأغاني الدينية وطرح مجموعة منها ويقول عنها انها أغاني عن الرسول وزوجاته والصحابة والرسل تجربة جديدة، وأتمنى تكرارها في أشكال جديدة وهي نوعية لها طعم خاص في الأداء. أعمل فيه من شعبان العام الماضي، والفكرة كانت في أغنية واحدة هي 'أريحنا يا بلال'، كتب وائل الغرياني كل الأغاني وأشرف سالم لحن كل الألحان، وأتمنى إضافتها الى هذه النوعية، وأن يعرف الشباب السيرة الذاتية لشخصيات مهمة في الدين وفي حياتنا وكيف كان لهم تأثيرع لى من حولهم. عن الشكل الجديد الذي استخدمه في تصوير أغنياته قال إيهاب: فكرنا أن يتم التصوير في الطبيعة وليس في الجوامع الأثرية كما هو معمول به، وهناك أغاني لا يظهر فيها المطرب ولكن تظهر مناظر طبيعية مثل البحر والأمطار والجبال لكنني فكرت أن نذهب إلى أماكن الطبيعة. حول عدم مشاركته بالغناء في أحداث ثورة 25 يناير قال: الغناء لمصر أهم من الغناء لحدث معين وأن نحث الناس على العمل وأن يستيقظوا من أي كسل أو محاولات لوصفهم في إطار محدود من التطور، أرى ذلك مهم جدا في الغناء. بالنسبة لعدم اهتمامه بوضع لقب الدكتور أمام اسمه بعد حصوله على الدكتوراه في الموسيقى يقول ايهاب توفيق: الوسد الموسيقي يعرف انني فاهم في الأمور الموسيقية وحاصل على الدكتوراه ولكنني لا أحب وضع لقب دكتور حتى لا يقال انني أتعالى باللقب. عن التخطيط لمشاريعه قال: الكبار من الفنانين هناك من يفكر لهم، عندنا لا يوجد مجموعة العمل التي تحدد ما أقوله ومتى أظهر ومتى اختفي، زمان لم توجد على الإطلاق وحاليا في العالم العربي بدأت تظهر بعض هذه المجموعات. عن علاقة السياسة بالفن قال ايهاب توفيق: هناك علاقة وثيقة الصلة بين السياسة والفن لتوصيل رسالة معينة خاصة في الخمسينيات والعقود التالية، أما نحن لم نمارس ذلك. حول اقتراب الفنان من السلطة يقول: أحيانا تكون مفيدة لحصول الفنان على نفوذ وسلطة. حول مشاركته في احتفالات اكتوبر قال: لم يمارس علينا أحد ضغوطا لأننا في هذه الاحتفالات وكنا نغني للنصر وللشعب وهي مشاركة وطنية. حول عدم تعلق أغاني الأوبريتات الاحتفالية مع الجمهور قال ايها: أراها اعمال جيدة يقدمها كبار الكتاب والملحنين والمطربين لكن المشكلة انها لم تذع بعد المناسبة التي ظهرت بها الأغاني، لكن سماع الأغنية مرة واحدة وتختفي لن يشعر بها الجمهور. بالنسبة لمنحنى النجاح صعودا وهبوطا عنده قال: كل الناس يحدث لهم ذلك المنحنى يعلو ويثبت ويهبط، المهم ان ينجح المطرب في عمل يرفع المنحنى لأعلى بسرعة، ويحركني تجاوب الجمهور مع أغنياتي هو الذي يظهر نجاح العمل أو عدم نجاحه، ليس المقياس بالمبيعات مثل زمان.