أحال مركز شرطة الحوية شمالي الطائف قضية قرصنة إلكترونية تعرض لها مواطن، إلى مؤسسة النقد لإكمال الإجراءات اللازمة حيالها. وكان قسم الشرطة، تلقى بلاغا من المواطن بين فيه تعرضه لعملية قرصنة إلكترونية على حسابه البنكي، ما أدى إلى فقدانه 95 ألفا من حسابه المصرفي لدى أحد البنوك المحلية الشهيرة. يقول المواطن (ف، س): تلقيت اتصالا في الأسبوع الماضي من شخص يدعي أنه موظف قسم التميز في البنك، وأبلغني بأرقام حساباتي وآخر العمليات المصرفية المنفذة على الحساب، الأمر الذي بدد الشكوك حوله مصداقيته، وطلب الموظف المدعي رقم السجل المدني الخاص بي لإضافتي في خدمات الهاتف المصرفي التي يقدمها البنك، لأتفاجأ أخيرا بحسم مبلغ 95 ألفا من حسابي. وعلى الفور، توجه المواطن إلى فرع البنك وحاول تقديم شكوى ضد الحساب الذي تحول إليه المبلغ، ولكنه لم يجد أي تفاعل من الإدارة المختصة حسب دعواه ، ما دفعه إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة على أن تحال إلى مؤسسة النقد بصفة الاختصاص. وطالب المواطن الجهات المعنية بإنصافه وإيقاف تعاملات صاحب الحساب الذي تلقى المبلغ وإعادة أمواله، مستغربا في ذات الوقت كيفية حصول المحتال على تفاصيل حسابه البنكي والعمليات التي أجراها، مشيرا إلى أن ما حدث يدل على تعاون بعض موظفي البنك مع المحتالين من خلال تسريب المعلومات.