كشفت التحقيقات الأولية حول مقتل اثنَيْن من الهنود يعملان في الحدادة أن القاتل ليس من أهل الطائف بل هو شخص قادم من محافظة وادي الدواسر لمتابعة إجراءات تعيينه بأحد القطاعات الحكومية بالمحافظة، وأنه أطلق عليهما الرصاص حسماً لخلاف معهما؛ لتأخرهما في إنجاز عمل. وأوضحتْ المصادر الخاصة أن القاتل كان قد اتفق مع عاملَيْ ورشة حدادة شمال المحافظة على تجهيز حلوق لأبواب وشبابيك خاصة باستراحته، استلم 18 حلقاً منهما، فيما تأخرا في تجهيز البقية، حينها دخل القاتل معهما في جدال، في ظل وجود ثلاثة آخرين من أبناء جلدتهما، وتطور الجدال لشجار لفظي؛ ما دفعه لتركهم جميعاً والتوجه لمركبته، وعاد للورشة حاملاً سلاحه مطلقاً طلقات عدة أصابت العاملَيْن في مقتل. وأضافت المصادر بأن الجاني تم القبض عليه في الموقع من قِبل دوريات الأمن، وجرى تسليمه لمركز شرطة الحويةبالطائف. وكان الناطق الإعلامي لشرطة الطائف الرائد تركي الشهري قد قال: "ورد بلاغ لغرفة العمليات يشير إلى مقتل شخصَيْن من جنسية آسيوية بعد تعرضهما لإطلاق ناري، وتم على الفور انتقال الجهات الأمنية المعنية لمُباشرة البلاغ، وتم القبض على المتهم ومُعاينة مسرح الحادث، وضُبط السلاح المُستخدم في إطلاق النار". وبيّن الشهري أن المُتهم يخضع حالياً للتحقيق لمعرفة كامل ملابسات القضية بانتظار التقرير الطبي الصادر بحق المجني عليهما.