قال محامي "المريضة" التي يتهمها "طبيب التجميل" بالتحرش به وملاحقته، إن الطبيب هو من حاول كشف وجه موكلته وتحرش بها عندما كانت تتعالج لديه، مما دفعها إلى التقدم بشكوى لكل من إمارة منطقة مكةالمكرمة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جراء ذلك، مشيرا إلى أنها كانت السباقة في شكواها. واستدل على تحرش الطبيب بموكلته بإرساله رسائل اعتذار نصية على جوالها، طالبا منها العفو عما ارتكبه في حقها، لافتا إلى أن الإنسان لا يقدم اعتذارا لآخر إلا عند قيامه بأمر سيئ وقبيح يوجب الاعتذار منه. وأوضح أن جهل موكلته بالأنظمة والقوانين، وعدم متابعتها لشكواها لدى جهة الاختصاص لظروفها الخاصة، وطبيعة عملها وكذا محاولتها للانتقام لنفسها بنفسها أوقعتها في بعض التصرفات الخاطئة. وأكد أن لائحة الدعوى التي أظهرت براءة الطبيب لا تعني أنها هي الفيصل في القضية، مشيرا إلى أن الفيصل هو ما يقره الشرع، لافتا إلى أن التحقيقات الأولية التي جرت في قسم الشرطة، وكذلك لدى هيئة التحقيق والادعاء العام تخللها كثير من التحامل على موكلته، مفيدا بأن شهود الطبيب في هذه القضية هم زوجته, وممرضتان تعملان لديه، مضيفا "هؤلاء لا تقبل لهم شهادة شرعا". وكانت "الوطن" نشرت بتاريخ 11/ 9/ 2011 موضوعا تحت عنوان "الادعاء العام يطالب بتعزير مريضة يتهمها طبيبها بالتحرش" قصة فتاة تلاحق "طبيب تجميل عالجها"، بالرسائل النصية، والأوراق، والملصقات في عيادته ومنزله، طالبة منه أن تنال إعجابه، وأن يقع في غرامها، مما دفعه للتقدم بشكوى لمركز الشرطة ضد مريضته الباحثة عن الجمال في عيادته التجميلية، مدعما شكواه بإثباتات موثقة.