تدور عقارب الساعه وتنقضي الأيام متسارعه يوماً تلو الآخر ولاتزال عمليات البحث والإنقاذ التي يقوم بها رجال الأمن البواسل اثر مااتفقوا على تسميته بتوسنامي جده مستمره وانحصر العدد بعد العثور على جثة طافيه في قويزه إلى 107 وتم تسليم 82 جثة إلى ذويهم وتم إيواء نحو 10 آلاف شخص في شقق مفروشة. ومن الملفت للنظر تجمهر الفضوليين في اماكن هشه سريعة الإنهار غير مبالين بأنفسهم ومعرضين حياتهم للخطر وعائقاً أيضاً في الوقت نفسه لرجال الأمن في عمليات البحث . صحيفة الأصيل كانت متواجده مع فرقه من الدفاع المدني للوقوف على بحيرة صغيره بحي قويزه زعم بعض المواطنين وجود جثث بداخلها . فذكر أفراد الفرقه أن مثل هذه البحيره لايمكن أن تحتفظ بالجثث كون حالات الغرق تطفح بالجثث جانباً والموقع لا يساعد على نزول الغواصات والقوارب وليس من حل امامهم إلا شفط الماء بواسطة مذخات قويه . وكانت التحذيرات للمواطنين حاضره للإبتعاد عن البحيره وعدم القرب منها لاسيما وأن أطرافها لا تساعد في الوقوف عليها .