عقد المجلس البلدي بجدة جلسة طارئة الثلاثاء1/12/2009 ، برئاسة رئيس المجلس البلدي حسين بن علوي باعقيل، ووصفت ب \" العاصفة \" وجه خلالها المجلس 9 أسئلة لاذعة للأمانة ، وطلب إجابة واضحة عليها ، وذلك على وقع آثار كارثة أمطار وسيول الأربعاء الماضي ، التي خلفت وراءها أثاراً كارثية . وتمحورت أسئلة المجلس البلدي حول المبالغ الباهظة التي أنفقت على شبكات الصرف الصحي ، لكنها لم تصمد أمام أمطار الأربعاء الماضي ، وكيف تعاملت الأمانة مع تحذيرات الأرصاد الجوية عن سقوط أمطارعلى جدة . وواصل المجلس توجيه أسئلته للأمانة متسائلاً عن كيفية إصدار تراخيص بناء على مجاري السيول ، وما سر تراكم المياه في نفق الملك عبد الله ، رغم حداثته ، إلا انه لم يعمل حساب لمضخات شفط المياه . من ضمن الأسئلة التي طرحها المجلس.. هل الأمطار التي نزلت في مدينة جدة تعتبر بالمقاييس العالمية أمطارا يفترض أن تتمكن من استيعابها أي شبكة تصريف مياه مصممة وفقا للمواصفات المتعارف عليا دوليا وهل شبكات تصريف الأمطار في جدة كافية ،وأين تم إنفاق المبالغ التي تم اعتمادها للأمانة لتنفيذ هذه المشاريع ؟ و لماذا أقيمت بحيرة الصرف الصحي في جدة ، وما الذي عملته الأمانة لحل مشكلة بحيرة الصرف الصحي ، ولماذا لم يتم إنهاء هذه المشكلة حتى الآن ؟ و قرر المجلس في نهاية الجلسة الطارئة تشكيل لجنة برئاسة رئس المجلس حسين بن علوي باعقيل وعضوية م. حسن بن محمد الزهراني ود. طارق بن علي فدعق ود. حسين البار لاعداد تقرير متكامل عن الاحتياجات اللازمة لتلافي أخطار الأمطار والسيول مستقبلاً وعرضها على المجلس في جلسته القادمة ومن ثم رفعها لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية . و طالب المجلس بوضع بحيرة الصرف الصحي والسد الاحترازي تحت المراقبة الدقيقة وإعداد تقارير يومية بهذا الخصوص .