زعمت خادمتان كينيتان أنهما تعرضتا لانتهاكاتٍ وتعذيبٍ على يد مخدوميهما، خلال شهور في السعودية. ونقلت صحيفة "نيروبي ستار" الكينية الثلاثاء، عن الخادمة الكينية عائشة رمضان، 32 عاما، أن مخدومها كان يقوم بضربها، وحاول اغتصابها، وأنها تنقلت بين عديد من المنازل، وتعرّضت في بعضها لتكرار مثل هذه المحاولات، واستجابت أحيانا خشية قتلها، حسب الصحيفة. وأضافت عائشة أن الفقر دفعها إلى السفر إلى المملكة، حيث بقيت لمدة 7 أشهر، واصفة هذه الفترة بأنها "مظلمة"، ومشيرة إلى أنها "لم تكن تستحق التضحية بترك زوجها وأطفالها". وأضافت أن "وكيل السفر الذي أرسلها إلى السعودية تركها تعاني، حيث كانت تتنقل بين المنازل دون الحصول على أجرها، حتى تم القبض عليها وترحيلها من المملكة"، وأن المستفيد الوحيد هو الكفيل، الذي يتاجر بها وبزميلات لها، مشيرة إلى أنها تعرّفت على أكثر من 15 خادمة كينية، ما زلن في المملكة، يتعرّضن لسوء المعاملة، ولا يدرين كيف يهربن. ونقلت الصحيفة عن خادمة أخرى تُدعى فاطمة جمعة، 23 عاما، أنه كان يتم تفتيشها عارية، للتأكد من أنها لم تسرق شيئاً، وأنها لا تتصل بأقاربها، وأنها كانت تتعرّض لسوء المعاملة حتى من الأطفال في حضور آبائهن.