افتتح مطرب الراي الجزائري الشاب خالد مساء الاحد الماضي، مهرجان جميلة العربي بالجزائر رغم ما صاحب الحفل من حملة احتجاجات شعبية تطالب بالإنفاق على الفقراء بدل المهرجانات الفنية. وشهدت ليلة افتتاح المهرجان المنظم من 18 إلى 27 يوليو بعض الاحتجاجات التي قادها بعض الشباب الذين أطلقوا حملة مقاطعة للمهرجان على "فيس بوك"، وطالبوا بأن تُوزع الأموال الضخمة في تلك السهرات على الفقراء والمحتاجين. وركز الناشطون في تعليقاتهم على الفنانين اللبنانيين والسوريين، وخاصة كارول سماحة، وعاصي الحلاني، وغيرهما. وفُرضت تعزيزات أمنية في المسرح الروماني بمدينة جميلة جنوب شرق ولاية سطيف، من طرف الدرك والشرطة وأعوان الحراسة والأمن التابعين للديوان الوطني للثقافة والإعلام المنظم للمهرجان. وأوضح الشاب خالد أنه يحق للمعترضين أن يحتجوا على هدر المال العام في المهرجانات، لكن يجب أن يكون ذلك بطريقة حضارية. وقال ملك الراي إن "الجزائر تنعم بالديمقراطية وحرية التعبير، لكنني لا أستطيع أن أحرم الجماهير العريضة من الأغاني وحضوري الذي انتظره الجمهور طويلا". وأضاف الشاب خالد أنا "لا أخاف من الرشق بالطماطم ولا بالبيض، فجمهوري يحبني ولن يجرؤ على ذلك أنا لست لبنانيا ولا سوريا أنا جزائري وجمهوري يحبني ويدرك أنني أفعل الخير وأساعد أبناء وطني دائما". ويحيي ملك الراي الشاب خالد السهرة الأولى، بينما ستتابع على منصة المسرح الأُثري كلا من المطرب التونسي صابر الرباعي، المتعود على المهرجان، والمطرب اللبناني ملحم بركات وجوزيف عطية والمطرب الليبي الشاب جيلاني ونور مهنا. كما من المقرر أن تحيي المطربة اللبنانية كارول سماحة الليلة الختامية للمهرجان.