قال تقرير حكومي نشر في أيرلندا ، إن أبرشية دبلن، وعدد آخر من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية أخفت عمليات تحرش جنسي ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال في منطقة دبلن في التسعينيات. وقالت شبكة (CNN) الامريكيةأن تقرير لجنة التحقيق التي شكلتها أبرشية دبلن، والذي جاء في 720 صفحة إنه \"مما لا شك فيه أن اعتداء الكهنة على الأطفال جنسيا تم التستر عليه،\" بين يناير عام 1975 وحتى مايو 2004 وهو الوقت الذي غطاه التقرير. وأضاف التقرير إن الكنيسة فشلت في التعامل مع تلك الاعتداءات و \"تم الحفاظ على السرية، وتجنب الفضيحة، وحماية سمعة الكنيسة وممتلكاتها.. دون النظر إلى المصلحة والتي كان ينبغي أن تكون الأولوية الأولى\".وعبر وزير العدل الأيرلندي ديرموت أهيرن عن حنقه الشديد من نتائج لجنة التحقيق، وقال \"لدي شعور متنام بالغضب والاشمئزاز.. إذ أن ما حدث يشير إلى أن زي الكاهن يمكنه أن يحمي الأوغاد\". وقد شكلت لجنة التحقيق في مارس من عام 2006 لبحث مزاعم أطفال تعرضوا للاعتداء الجنسي، من قبل رجال الدين في العاصمة الايرلندية، وأنجزت اللجنة تقريرها في يوليو الماضي. قدم الكاردينال شون برايدي رئيس الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا اعتذارا عن حوادث الاستغلال الجنسي الواسع النطاق التي ارتكبها قساوسة في العاصمة دبلن والمناطق المحيطة بها بحق الأطفال، وعن الأساليب التي اتبعتها الكنيسة للتستر عن هذه الحوادث. وقال الكاردينال برايدي إنه يشعر بالأسف والعار حيال هذه الفضيحة موجها اعتذاره إلى شعب ايرلندا بالكامل