فيما تواصل حماس وإسرائيل حرب الإعلام والأعصاب بالنسبة لصفقة الأسرى يرى الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال أن الأمر بات قريباً. ويقول موقع ديبكا الاستخباري الإسرائيلي: إن عددا من الأسرى الفلسطينيين الذين حكمت عليهم إسرائيل بالسجن مدى الحياة سيجري إبعادهم إلى دمشق وليبيا والسودان وإلى عاصمة أوروبية قد العاصمة الايطالية روما أو إلى النرويج وايرلندا واسبانيا بل قال الموقع الاستخباري الإسرائيلي: إن الوسيط الألماني اخذ موافقة هذه الدول على استقبال الأسرى الذين سيتم إبعادهم، فيما أن هوية عدد من الأسرى لا تزال على محك المفاوضات الجارية. وحسب الموقع فإن قيادة حماس في دمشق هي التي تقرر وليس قيادة حماس في غزة. ويقول موقع ديبكا: إن الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة جلعاد شاليط سيجري مبادلته بألف أسير فلسطيني بينهم 400 من الأسرى ذوي الملفات الثقيلة وبينهم 120 من أخطر الأسرى وبينهم 70 من الذين كانت إسرائيل تقول إنها لن تطلق سراحهم أبد الدهر. على صعيد أخر أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن عرض تجميد الاستيطان جزئياً لمدة عشرة أشهر في الأراضي الفلسطينية الذي اقرته الحكومة الأمنية أمس الأربعاء لا يشمل القدس. وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي إن الحكومة أقرت تعليق بناء وحدات سكنية جديدة في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) لمدة عشرة أشهر. لكنه أضاف لا أفرض أي قيود على البناء في القدس عاصمتنا السيادية. وعلى الفور رحبت الولاياتالمتحدة بهذا الإعلان وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية إن هذا العرض سيساعد في حل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطنيين. من جهته قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تعليقاً على تصريح هيلاري كلينتون (نتانياهو سيستمر في الاستيطان في ثلاثة آلاف وحدة سكنية والمباني العامة وفي القدس ويرفض استئناف المفاوضات النهائية من النقطة التي توقفت عندها).