أكد نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن القرار الذي اتخذته السلطات في المملكة عام 1991 الخاص بمنع المرأة السعودية من قيادة السيارة لايزال سارياً وقال نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز رداً على سؤال بشأن قيادة المرأة للسيارة: "أي مطالبات قد تكون واردة من أي جهة بغض النظر عن هل هي صح أم غلط.. لكن قيادة المرأة للسيارة في السعودية سبق أن ورد حولها بيان عام 1991بعدم السماح بقيادة المرأة للسيارة، وهذا بالنسبة لنا كوزارة للداخلية لايزال قائماً". وأضاف الأمير أحمد عقب رعايته حفل مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز للحديث النبوي وحفل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في المدينةالمنورة: "مهمتنا (في وزارة الداخلية) أن نطبّق النظام، وأما هل هذا الفعل صح أو خطأ فليست مهمتنا". يُشار إلى أن السعودية تمنع قيادة النساء للسيارات، وهي مسألة تثير جدلاً داخل المملكة، خاصة مع انتهاك نساء لهذا القرار، واعتقال السلطات أخيراً لسيدات بادرن إلى قيادة سياراتهن. وكانت سيدات سعوديات أعلن عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن قرارهن قيادة سياراتهن بأنفسهن يوم 17 يونيو/حزيران المقبل في مبادرة تحت عنوان "سأقود سيارتي بنفسي". كما لاتزال مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" تتحدث عن مطالبات بإطلاق سراح منال الشريف، وهي التي قادت سيارتها الخاصة داخل المدينة، وتم اعتقالها بعد ذلك.