قال نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز في ردٍّ على سؤال لصحيفة "سبق" بشأن قيادة المرأة للسيارة قبل قليل: "أي مطالبات قد تكون واردة من أي جهة بغض النظر عن هل هي صح أم غلط .. لكن قيادة المرأة للسيارة في السعودية سبق أن ورد حولها بيان عام 1411ه بعدم السماح بقيادة المرأة للسيارة وهذا بالنسبة لنا كوزارة للداخلية ما زال قائماً". وأضاف عقب رعايته حفل مسابقة نايف بن عبدالعزيز للحديث النبوي وحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في المدينةالمنورة: "مهمتنا أن نطبّق النظام، وأما هل هذا الفعل صح أو خطأ فليست مهمتنا". يذكر أن البيان الذي أشار إليه الأمير أحمد والصادر عام 1411ه أكد على منع جميع النساء من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية منعا باتا ومن يخالف هذا المنع سوف يطبق بحقه العقاب الرادع . وجاء نص البيان كالتالي: ( تود وزارة الداخلية أن تعلن لعموم المواطنين والمقيمين انه بناء على الفتوى الصادرة بتاريخ 20/ 4/ 1411 ه من كل من سماحة الشيخ عبدالله بن عبد العزيز بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء وفضيلة الشيخ صالح بن محمد بن اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وعضو هيئة كبار العلماء .. بعدم جواز قيادة النساء للسيارات ووجوب معاقبة من يقوم منهن بذلك بالعقوبة المناسبة التي يتحقق بها الزجر ومنع بوادر الشر لما ورد من أدلة شرعية توجب منع أسباب ابتذال المرأة أو تعريضها للفتن ونظرا إلى أن قيادة المرأة للسيارة يتنافى مع السلوك الإسلامي القويم الذي يتمتع به المواطن السعودي الغيور على محارمه فان وزارة الداخلية توضح للعموم تأكيد منع جميع النساء من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية منعا باتا ومن يخالف هذا المنع سوف يطبق بحقه العقاب الرادع ..والله الهادي إلى سواء السبيل.