تماثل الشاعر اليمني وليد الرميشي الذي قطع مجهولون لسانه قبل أسبوعين إلى الشفاء، بعدما نجح فريق طبي في الأردن في إجراء جراحة زراعة لسان له أخيراً. وتعرض الشاعر الشعبي الرميشي للاختطاف من عناصر مجهولة قبل أسبوعين احتجزته وقطعت لسانه وتم إلقاؤه في شارع تعز وسط العاصمة صنعاء. في حين لا تزال الاتهامات بين السلطة والمعارضة اليمنية متبادلة في شأن ارتكاب جريمة خطفه، وقطع لسانه. ووجدت حادثة قطع لسان الرميشي اعتراضات عدة من مثقفين يمنيين، طالبوا القضاء اليمني بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية لضبط الجناة فوراً، نستنفر المجتمع اليمني برمته لإدانة هذه الجريمة البشعة بحق الشاعر. وأصدرت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في حينها بيان أدانت فيه كل أعمال القمع والتنكيل والاعتقالات التي تُمارس ضد المحتجين والتظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير، داعياً إلى وقف هذه الأعمال القمعية فوراً. وطالب البيان بوقفة احتجاجية ومسيرات مناهضة لهذه التوجهات القمعية التي تستهدف المثقفين والإعلاميين والكتاب. يذكر أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وجه بنقل الشاعر الرميشي للعلاج في الأردن، بعد يومين من الحادثة، وأحيل إلى عمان، ونجح الأطباء في زرع لسان له.