كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد لأحد مساعديه أنه يريد أن يصبح وائل غنيم، الناشط السياسى، عضو ائتلاف الثورة، «رئيس مصر القادم»، لافتة إلى أن أوباما يأمل أن يفوز «شباب الشارع» فى المرحلة المقبلة فى مصر، وقال: «وذلك ما أعتقده طريقاً طويلاً وصعباً». وقالت الصحيفة - فى تقرير نشرته الخميس -: «إن مستشارى الرئيس الأمريكى أكدوا أن أوباما قرر أن يدفع بالرئيس السابق حسنى مبارك بعيداً، وذلك كان عكس ما نصح به المستشارون، خاصة بعد أن شاهد خطاباً لمبارك فى قاعته بالبيت الأبيض»، مشيرةً إلى تخوف أوباما من إحباط أحلام الشباب المصرى، وعلى رأسهم غنيم «فتى جوجل» - على حد تعبيره - ودورهم فى مرحلة الانتقال التدريجى نحو الديمقراطية فى مصر. وأضافت الصحيفة: «أوباما اتخذ قراراً للضغط على الرئيس السابق حسنى مبارك من أجل تنحيه عن السلطة بعد أن شاهد أحد خطاباته المتلفزة أثناء ثورة 25 يناير». وذكرت الصحيفة أن أوباما قال ذلك بعد تأكيد غنيم نفسه بأنه «لن يترشح لرئاسة الجمهورية»، أثناء لقائه بطلاب وأساتذة جامعة القاهرة فى احتفالية ميدان التحرير التى نظمتها كلية دار العلوم، الأربعاء، معتبراً أن العمل خارج المناصب «أفضل بكثير من داخلها»، حسب الصحيفة الأمريكية.