رفض مقدم برنامج «احمر بالخط العريض» على فضائية l b c مالك مكتبي الاتهامات التي وجهت اليه عقب بث حلقة «المجاهر بالرذيلة» وأنه يتعمد الاساءة للمجتمع السعودي وقال انه يكن كل الحب والاحترام للمجتمع السعودي ولا يقصد إهانته او التقليل من قدره ، وقال مكتبي في اتصال هاتفي من قبرص حيث يقضي شهر العسل مع زوجته النائبة نائلة تويني : إنه لم يستدرج «المجاهر بالرذيلة» ، ولا يعرف أي شيء عن ذلك ولكن الحلقات يتم إعدادها بعيدا عنه وأنه يكتفي بالتقديم فقط وسيثبت القضاء هذا الأمر مشيرا الى انه على استعداد للقدوم والشهادة بذلك ، وعلى جانب آخر ينوي عدد كبير من المتعاونين السعوديين مع قناة lbc مغادرة العمل مع القناة وخاصة فيما يقدم من تقارير عن الشارع السعودي احتجاجا على توجهات القناة ضد المجتمع السعودي وطالبوا باعتذار مسئولي القناة العلني عن «الحلقة المسيئة». من جانب آخر ينتظر المجاهر بالرذيلة تحويله بعد أيام إلى المحكمة الجزئية بعد انتهاء التحقيقات من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام وسوف تنظر القضية من قبل القضاة في المحكمة وذلك وفقا للائحة الاتهام الموجهة للشاب المجاهر وشركائه وبعد مقارنة الدلائل واستكمال القضية يبت فيها القضاة في المحكمة الجزئية واصدار الحكم من اللجنة القضائية المخولة سيعرض حكم المجاهر بالرذيلة على جهات قضائية عليا لتحديده بشكل نهائي واصدار المواقفة عليه كما تجري هيئة التحقيق والادعاء العام احصاء جميع المتورطين والمتهمين والمشاركين في قضية «المجاهر بالرذيلة» تمهيدا لاستدعائهم واخذ إفاداتهم لمجريات التحقيق بعد ان أكد المجاهر بالرذيلة امام التحقيق انه تعرض لمؤامرة من قبل القناة وانه لم يكن يعلم عن خديعتهم ولم يتفق معهم حول الحلقة بالاضافة الى انه لم يوقع على موافقته لبث الشريط. وأكد سليمان الجميعي محامي المتهم «المجاهر بالرذيلة» ان الشريط الذي بثته القناة الفضائية تعرض «للمنتجة» ويجري اثبات ذلك عبر بصمات الصوت الخاصة بموكله موضحا ان القضاء سيقول كلمته في النهاية وسيمتثل الجميع بأمره رافضا في الوقت نفسه الكشف عن مجريات القضية موضحا ان ذلك يضر بمصلحة موكله. كما تواصل الادلة الجنائية مطابقة صوت المجاهر بالرذيلة وتحليل البيانات في الشريط الذي بثته القناة واختبار درجة الصوت عبر أجهزة تقنية متطورة لمقارنته بصوته المجاهر ومعرفة هل تمت دبلجته من عدمها حيث اظهرت النتائج الاولية ان الصوت الذي ظهر به الشريط يعود الى المتهم نفسه.